منتديات سيدي عمران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الإبداع والتميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العاشرة مساءً

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
beiter
عضو فضي
عضو فضي
beiter


ذكر
عدد الرسائل : 214
العمر : 35
  : العاشرة مساءً 15781610
المهنة : العاشرة مساءً Collec10
SMS :


My SMS
مرحبا بكم في منتديات آل بوخزه للبرمجيات سيدي عمران طريقك إلى التميز أسعدنا خبر إنضمامكم إلى هدا الصرح المتواضع آملين أن تجدوا فيه طياته العلم والفائدة ومشكورين على المشاركة الفعالة في بناء هده اللبة المستدامة دمتم أوفياء للمنتدى


تاريخ التسجيل : 05/10/2008

العاشرة مساءً Empty
مُساهمةموضوع: العاشرة مساءً   العاشرة مساءً I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2008 1:14 pm

العاشرة مساءً
خواني أخواتي .

يشرّفني أن أطرح أولى محاولاتــي القصصيه عبرَ منتداكــم الرائع ,

والذي يحظى بشعبيه وااسعه , في طول وعرض البلاد الإسلاميه .

قصتي هذه المره ستُركز على الجانب الإجتماعي في القضيه الفلسطينيه .

ولذلك وضعتها هنا , وليس على القضيه من وجهة نظر إسلاميه !

ماذا عن شباب وفتيات فلسطين !
ماهمومهم ؟ آلامهم ؟ آالهــم ؟

قصه مستوحاة من الواقع , إجتهدت في حبكتها وسرد المعاناة من خلالهــا

آمــا أن تحوز على رضاكــم وترتقي لذائقتــكم .



الحلقة الأولى

بداية المشوار!!!

لم يكن ذلك اليوم عاديا حينما كانت سناء والدة فارس
تجمع حاجياته وترتبها في حقيبة السفر استعدادا لرحلة دراسية قريبة إلى أمريكا

لكن الأمر كان يهون عليها كلما تذكرت أن فارسا سينتقل من بيتها إلى بيت سلوى أختها الكبرى
التي لم ترزق بذرية والمهاجرة منذ عشرين عاما بصحبة زوجها الذي حصل على الجنسية هناك
كما يملك عددا من المحال التجارية

مما جعل أم فارس تطمئن إلى أنه سيجد من يرعاه بطريقة أفضل مما لديها .


وعلى الرغم من أن فارسا كان الثاني من بين أبنائها التسعة
إلا إنه كان أقربهم إليها وأكثرهم حرصا على رضاها
كما أنه كان أفضلهم من حيث المستوى الدراسي فقد كان متفوقا مند صغره رغم ما تتعرض له أسرته من مشاكل أمنية واجتماعية
شأنها في دلك شأن سائر الأسر الفلسطينية التي ترزح تحت الاحتلال .

الكل هنا يرقب فارس في أيامه الأخيرة
فقد بعثت له خالته برسالة تحثه على الإسراع في ترتيب وصوله إضافة إلى بعض الأوراق التي لابد من إكمالها لاستئناف الدراسة هناك .

وفاء الأخت الكبرى لفارس تعثرت في دراستها فلم تكمل الثانوية لكنها ربة بيت ماهرة وجليسة أطفال ودودة
حينما تغيب أمها في حقول الزيتون المجاورة في موسم البذر والحصاد .

التوأمان أحمد ونزار يدرسان في المرحلة المتوسطة
وهما مشاغبان جدا لجنود الاحتلال
يقضيان الليل في التفكير والتخطيط لمواجهات الغد .


عروب ذات السنوات الست تقضي معظم وقتها مع قطتها المدللة
التي استعاضت بها عن عروستها الجميلة التي تركتها عند بعض الأقارب
فنسف البيت على ما فيه بحجة البناء دون ترخيص !!

لذا فهي تدعو الله أن يكون لقطتها ضفيرتين تسرحهما وتلعب بهما !!

أما الثلاثة الصغار فهم جميعا من الذكور لا يتجاوز الكبير عامه الرابع
بينما يكمل أصغرهم شهره العاشر
وهؤلاء هم مدرسة وفاء التي تقضي معظم وقتها معهم .


ورغم مخاوف الوالدين على فارس من الحياة الغربية بتحررها
إلا إنهم كانوا يعلقون الآمال العريضة على عودته بشهادة عالية
تضمن لهم حياة أفضل مما هم فيه .


أما فارس فعلى الرغم من فرحته بهذه الفرصة إلا أنه كان خائفا من التجربة الجديدة بكل المعاني ،

،كان خائفا على نفسه ودينه هناك ،،
وكان خائفا على أهله من بعده!!

الناس هنا يتعرضون للموت عدة مرات في اليوم الواحد وربما تعرض أحدهم لمكروه!!

في الأيام الأخيرة كان يخرج ليتأمل كل ما حوله !!
الهواء المتكدر بدخان الإطارات المحترقة والحجر الذي يملأ الشوارع كسلاح مخزون
والمياه التي تتسرب من البيوت بفعل تحطيم آلة الحرب الإسرائيلية لمجاري المياه في الشوارع!!

كان يعطر أنفه برائحة الزيتون والزعتر التي تنبعث من دكان الخضار عند مدخل الحارة ،،
كما لا يفوته أن ينصت بحماس لأهازيج العم مروان صاحب الكنافة والقطايف التي ينادي عليها المارة من بعيد!!

والتي لم يتذوق حلاوتها إلا مرة واحدة
فقط حينما رأى ( وداد ) ابنة الجيران وهي تعود من المدرسة إلى البيت ومعها قطعة من الكنافة
وحينما سقطت حقيبتها في مستنقع ماء أسرع بالتقاطها وحملها إلى البيت عنها بقية الطريق
فأقسمت عليه عند باب الدار أن يأخذ قطعة منها تقديرا لشهامته!!

كم هي حلوة!!!

نعم حلوة!!

قطعة الكنافة والفتاة التي قدمتها

تلك الفتاة التي لم يشاهد منها إلا العفاف والحياء وحسن الحجاب

والتي يهفو قلبه إليها كلما رآها لكنه ليس بطلا لقصة حب رومانسية
كما يفعل بعض زملائه بل لم يحاول التحدث إليها ولا مرة واحدة !!
رغم التصاق بيتيهما !!

- يا اااالله!!!!


هكذا قالها بزفرة عميقة!!
حينما كان واقفا عند حائك الأحذية ليصلح حذاءه
الذي سيسافر به لقد رأى جنديا ينهال بالضرب بعصا غليظة
على ظهر طفل صغير بحجم أخيه نزار!!
لأنه رأى في يده حجرا كان يحاول تسديده إليه!!


ركض إليه بسرعة وهو يقول:
- أرجوك دعه إنه صغير وأعدك أن لا يعود!!
لكن الجندي كان قد أشبع نهمته من الصغير وأنهى مهمته بركلة قوية على الأرجل وبحذاء عسكري متين بحجم حذاء فارس خمس مرات!!

انتشل فارس الصبي من الأرض وتجمع حوله الصبيان
وهو ينفض الغبار عنه

ويقول: دعك من هؤلاء ما زلت صغيرا على هذا!!
لكن الصغير رفع رأسه وهو يصلح ثيابه وقال:
ليس هناك أحد صغير على المقاومة!!!

عاد فارس إلى محل الأحذية ليأخذ حذاءه ويعود إلى البيت .

كان عليه أن يقضي آخر أيامه بين دموع أمه التي تغالبها بصمت
بينما كان الصغار يحسدونه على تخلصه من معاناة الاحتلال وذهابه إلى حيث الحرية زعموا!!
أما خاله في الأردن فقد كان ينسق لرحلة المغادرة حيث يتوجب عليه الذهاب إلى الأردن ومن ثم إلى أمريكا .


الكل هنا يودعه !!

حتى العصافير التي كانت تسعد صباحه كل يوم بتغريدها
رأى منها اثنين قد ناما على شرفة غرفته التي في السطوح !!

عروب تريد عروسة جميلة من أمريكا
ونزار وأحمد يريدان ألعابا الكترونية !!
ووفاء قالت له : أريدك أن تتفوق على أقرانك هناك وترفع رأسنا !!
أمه وأبوه كانا صامتين لكنهما يتماسكان أكثر منه ،

وقبيل الظهر حان موعد المغادرة إلى الحدود مع والده
ودع الصغار واحدا واحدا!!
وقبل رأس أمه ويديها بعد أن شرق بدموعه واحتضنها بقوة
وكأنما أراد أن يختبئ بين أضلاعها من هذا العالم الذي لا يرحم!!

والأقسى من ذلك هو رؤيته لدمعة تفر من عيني والده رغم
محاولاته البائسة لإخفاء ذلك عبر حديثه الأبوي بصوته الأجش
الذي كان يردد فيه بعض العبارات التي حفظها فارس

مثل ( كن رجلا)

و

( لا تخيب ظني فيك )!!

ساد الصمت بينهما حين نزل من السيارة ليستقل الحافلة عند الحدود
إلا من قول والده بصوت خافت : ( الله معك ) !!

هناك في الأردن مكث عند خاله ليلة ثم ودعه من الغد إلى المطار...

لم تكن تلك الرحلة غير عادية فقط بالنسبة لفارس !!
لكنها كانت الأولى في حياته حيث لم يغادر وطنه
منذ ولد فيه سوى ذهابه العام الماضي إلى الأردن لدراسة اللغة في معهد عالمي استعدادا للسفر !

كل الأفكار دارت في خاطره وهو هناك على متن الطائرة !
أهله وزملاؤه !
جيرانه !
الجنود والحجارة !!
وعلى الشق الآخر كان يفكر في خالته التي لم يرها منذ عشر سنوات
والتي تنتظره بشوق شديد ليكون ابنا لها يعوضها عن ذرية
حرمت منها على مدى ثلاثين عاما عاشتها كزوجة!!

كبف سيتعامل معها ؟

وكيف سيكون حاله هناك ؟

وهل سيوفق في دراسته أم لا؟

:
:


- ماذا تشرب من فضلك ؟

قاطعته المضيفة بهذه العبارة ليترك أفكاره التي أتعبت روحه !!

- كوب شاي لو سمحتِ !
قالها وهو يعدل من جلسته التي استرخت من كثرة التفكير!!

- تفضل هل هناك طلب آخر؟

- لا شكرا .

ذهبت المضيفة وقد تركت له على الطاولة كتيبا
يحمل عددا من الأرقام الخاصة بالأفلام التي يمكن متابعتها
والتي كان يكفيه من عناوينها أن يتعرف على ما فيها من مضمون !!

ألقى الكتيب جانبا واسترخى قليلا وغط في نوم عميق
يعوضه سهر الليالي التي كان يبخل فيها على نفسه بالنوم
فلم يكن يفارق أهله إلا بعد أن يناموا فإذا ناموا سهر يرتب حاجياته!!

لم يستيقظ فارس إلا على صوت الكابتن
وهو يعلن قرب النزول فعدل من جلسته ونظر إلى الساعة
فإذا هو قد نام أربع ساعات متواصلة!!

قام بسرعة وتوضأ ثم عاد إلى كرسيه وصلى الظهر والعصر معا
وحينما التفت إلى النافذة نظر إلى الأرض وقد اكتست بالثلوج
فأخرج معطفه واستعد للنزول .
هناك في المطار توجه إلى الصالة الداخلية فوجد خالته بانتظاره مع زوجها

- يا إلهي إنها هي !!

قالها في نفسه وهو يراها لأول مرة بعد انقطاع عشر سنوات
حيث زارتهم وهو في الحادية عشرة من عمره !!

لكنها اليوم تبدو أكثر شبها بأمه التي خلفها وراءه!!

أقبل إليها بسرعه وعانقها بقوة ثم التفت إلى عمه واحتضنه والعم يقول :

رأيت صورتك ولم أصدق أنك كبرت حتى الآن!!

عادوا جميعا إلى البيت ولم ينقطع حديثهم عن الأهل والبلد
حتى وصلوا وهناك كانت الخالة قد أعدت طعام العشاء
وحينما التفوا حول المائدة قالت:

هذا يا فارس ( مسخن) وهذا ( ورق العنب) وهذه ( مجدرة ) من صنع يدي لا نريد أن تشعر بفرق كبير!!

ضحك فارس وهو يقول :
سلمت يداك يا خاله !!لا داعي لهذا كله !! اتعبت نفسك

قاطعه العم قائلا:
ولو !! خالتك من اليوم ستعمل في مشروع تسمين ستملأ علينا الدار أسأل الله لك التوفيق.

تناول الجميع طعام العشاء ثم أخذت الخالة فارسا إلى غرفته وهناك
بدأ يرتب حاجياته التي لم تملأ ربع هذه الغرفة
بينما أخذ كل ما لديه من غرفته التي كان يقتسمها مع ثلاثة من إخوته.
نظر إلى كل شيء من حوله في هذا المكان فتذكر أرضه التي غادرها
ورجع إلى صدره صوت عبث الصغار وصراخهم !!
أراد خلع حذائه فعادت إلى ذاكرته صورة الصغير والجندي يهوي على جسده بركلاته القاسيه !!
اطلق زفرة عميقة من صدره ووضع رأسه بين يديه
حتى نزلت منه دمعات حارة فقام ليمسحها
ثم توضأ وصلى ركعتين قبل أن ينام !!

:
:

:



عالم جديد !!

:


اليوم الاثنين هو الأول لي في الجامعة ..
عالم جديد ومختلف لم أعهده من قبل ،،
أشكال وأجناس مختلفة من الناس ،
شباب وفتيات بأشكال غريبة ..وأحياناً مقززه!!
أحس بألم في قدمي!!
لكني سأواصل المسير إلى غرفة التسجيل ،
لابد أن أؤكد حضوري وصلت إلى هناك ..
والتقيت بمسئولة القسم التي رحبت بي كضيف جديد وأكملت تسجيل باقي الأوراق ،
نظرت إلى هويتي وحينما هممت بالانصراف قالت:

يوجد لدينا الكثير من الطلاب العرب !! لعلك تحتاج إليهم ،


ثم أخرجت كرتاً مطبوعا بأرقام وأسماء وقدمته إلي ،
قرأته فإذا هو خاص بتجمع الطلاب الإسلامي في الجامعة !!
لا أخفيكم أنني فرحت به كثيراً فأنا بحاجة إلى إخوة في الله في هذه الغربة ..!!!،


:


خرجت من الجامعة ولم أتعرف على أحد !!
عدت إلى البيت في الحافلة وهناك وجدت خالتي بانتظاري ...

سألتني بشوق: كيف حالك بني؟؟!!

قلت لها بفتور:الحمد لله

يبدو أنها شعرت بما يدور في نفسي من الضيق والذي ظهر على وجهي!!

أمي كانت تقول : وجهك مرآة قلبك !!
ملامحك الطفولية مازالت تسكن قسمات وجهك !!
من يراك لا يحتاج إلى تفكير ليدرك ما تشعر به !!
وحينما هممت بالصعود إلى غرفتي شعرت بها تمشي خطوات خلفي ثم تقف .


واصلت الصعود ودلفت إلى غرفتي وألقيت جسدي المنهك على السرير واغمضت عيني
ومباشره عدت بخيالي إلى هناك!!

إلى غرفتي في السطوح
ومشاكسات أحمد ونزار
وعروب التي تختبئ عندي إذا شاركتهما النزاع

ولم يقطع هذا الشريط سوى صوت طرق خفيف على الباب فتحت عيني فسمعت خالتي تقول:

(فارس أأدخل ؟؟ )

قمت مسرعا وفتحت الباب بنفسي ثم قلت مباشرة :

-بالطبع أنسيت أنك أمي هنا ؟؟

( كنت أقول ذلك وقلبي يحترق على والدتي التي تركتها وقد شرقت بدموعها
لكني كنت مضطرا لمجازاة خالتي على معروفها وإدخال السرور على قلبها المحروم )

تهلل وجهها وابتسمت ثم جلست على كرسي في غرفتي وقالت :

-أتسمح لي أن أحدثك , أم تريد أن ترتاح ؟؟

قلت : بلى تحدثي معي فأنا مرتاح الآن

قالت : أعرف يا بني أنك لن ترتاح مباشرة , ولن يعجبك الكثير من أسلوب الحياة هنا
لكنك يا بني (عابر سبيل) أنت شمعة لبلادك والشمعة لابد أن تحترق لتضيء ,
تحمل يا بني مرارة الغربة كغيرك من الشباب وهم هنا كثير وربما ظروفهم أسوأ منك !!
أنت فارس الذي تنتظرك نابلس بشوق ,
أنت الإبن البار الذي سيعود إلى بلاده بسلاح العلم ليجتمع مع سلاح المقاومه ....

تحدثت خالتي قليلا بحديث رقيق
و ما ان انتهت خالتي من حديثها حتى شعرت برغبة عارمة بالبكاء لكني تماسكت وقمت إليها وقبلت يدها وقلت :

( أشكرك يا خالة وأتمنى أن لا تقلقي علي, فلست حزينا!! ولكني مستوحش قليلا !!
فانت تعلمين الفرق الشاسع بين بلادي وهنا !! إنها فترة بسيطه وستزول ,
اليوم أخذت أرقاما تخص تجمع الطلاب المسلمين وسوف أذهب إليهم وأتعرف عليهم إن شاء الله )

سكتت خالتي

ثم رأيت في عينيها نظرات الراحة والرضا
وحينما همت بالانصراف مشت قليلا ثم توقفت عند طاولة قريبة من الباب تحمل الأبجورة الخاصة بغرفتي
ثم أخذت ألبوما من الصور كنت وضعته هناك !!


قبل مجيئي قد جمعت صورا لجميع عائلتي ووضعتها فيه
وربما لا أبالغ إذا قلت لكم أني أقلبه في اليوم خمس مرات أوتزيد
وأني أشعر معه أني هناك ولست هنا ولهذا فإني تضايقت وانقبض قلبي حينما أمسكت خالتي به !!

قالت بصوت حنون : من السيء أن تقلب الصور كل يوم !!
هذا لي وليس لك يا فارس استأذنك في الاحتفاظ به !!

لم تنتظر خالتي أن أجيب فحملت الألبوم معها وخرجت من غرفتي وهي تغلق النور

وتقول: سأدعك لتنام !!

أحسست بالضيق لما فعلت !! لماذا ياخاله ؟؟
هل علي أن أنسى من أحب لأستطيع العيش هنا ؟؟
أسئلة واعتراضات كثيره قطعها نومي الذي لم يتأخر بسبب تعبي الشديد !!!

:

:

:

الثلاثاء كنت في الجامعة أبحث عن مكان التجمع الإسلامي للطلاب
وبينما كنت كذلك سمعت صوتا يناديني بالعربية ( يا أخ ) وقفت في مكاني واستدرت إليه !!
شخص عربي بدا لي من لهجته أنه من بلاد المغرب !!
أقبل علي وتصافحنا !!عرفني بنفسه !!

– أخوك طاهر من الجزائر !

- أخوك فارس من فلسطين !! طالب مستجد طازج لم يصل إلا قبل أسبوع !!

- أطنك هنا تبحث عنا !!

- بالفعل فأنا حصلت على عنوانكم بالأمس !!

- رائع إذا سمحت لي سآخذك هناك الآن لتتعرف على بعضهم
- حسنا شكرا لك !!

مشينا إلى ممر ضيق في آخره غرفة كتب عليها ( مسجد )
دخلنا فإذا جماعة من الطلاب انتظموا صفوفا للصلاة
أديت معهم صلاة الظهر ثم التف الجميع حولي ورحبوا بي!!
كانوا من ألوان وأعراق مختلفه لم يجمعهم سوى هذا الدين أحسست بالانتعاش يملأ صدري وكأن ذرات الهواء لم تتغلغل في صدري سوى هذا اليوم منذ وصلت !!
تحدثنا قليلا ثم تفرقنا إلى محاضراتنا !!


في آخر اليوم ذهبت لأداء صلاة العصر فوجدت طاهرا هناك وحينما انتهينا أصر أن يوصلني بسيارته وغادرنا معا الجامعة !!

في الطريق قال طاهر : أتمنى أن تكون سعيدا برؤية إخوانك هذا اليوم !!

- نعم وبطريقة لا تصدق !! قبل يومين فقط كنت أشعر باليأس !!
الحياة هنا صعبة أليس كذلك ؟؟

- نعم !!لكنها كذلك لنا نحن المسلمين !! أما لغيرنا فهي قمة المتعة والسعادة !!

- حقا أنت صادق !!


ساد الصمت قليلا ثم سألته :

- منذ متى وأنت هنا ؟؟


التفت إلي وهو يبتسم وقال :

- منذ ولدت !!!

نظرت إليه بتعجب فقال :

- أبي كان مهاجرا ولكني على الرغم من ذلك لم أستطع أن أعيش حياتي بالطريقة التي يعيشون بها !!
بينما أخي مثلا تزوج من نصرانية ونسي أنه عربي مسلم !!

العاشرة مساءً 48716
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد العالي بوخزة
مشرف القسم الإسلامي
مشرف القسم الإسلامي
عبد العالي بوخزة


ذكر
عدد الرسائل : 440
العمر : 33
  : العاشرة مساءً 15781610
المزاج : العاشرة مساءً 110
المهنة : العاشرة مساءً Collec10
SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">مرحبا بكم في منتديات آل بوخزه للبرمجيات سيدي عمران طريقك إلى التميز أسعدنا خبر إنضمامكم إلى هدا الصرح المتواضع آملين أن تجدوا فيه طياته العلم والفائدة ومشكورين على المشاركة الفعالة في بناء هده اللبة المستدامة دمتم أوفياء للمنتدى</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

العاشرة مساءً Empty
مُساهمةموضوع: رد: العاشرة مساءً   العاشرة مساءً I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 10, 2008 3:48 am

lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد العالي بوخزة
مشرف القسم الإسلامي
مشرف القسم الإسلامي
عبد العالي بوخزة


ذكر
عدد الرسائل : 440
العمر : 33
  : العاشرة مساءً 15781610
المزاج : العاشرة مساءً 110
المهنة : العاشرة مساءً Collec10
SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">مرحبا بكم في منتديات آل بوخزه للبرمجيات سيدي عمران طريقك إلى التميز أسعدنا خبر إنضمامكم إلى هدا الصرح المتواضع آملين أن تجدوا فيه طياته العلم والفائدة ومشكورين على المشاركة الفعالة في بناء هده اللبة المستدامة دمتم أوفياء للمنتدى</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

العاشرة مساءً Empty
مُساهمةموضوع: رد: العاشرة مساءً   العاشرة مساءً I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 10, 2008 3:58 am

Evil or Very Mad Wink Exclamation Question Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليم الصعيدي
مشرف القسم الأدبي والشعري
مشرف القسم الأدبي والشعري
سليم الصعيدي


ذكر
عدد الرسائل : 363
العمر : 45
الموقع : http://slee.yoo7.com
  : العاشرة مساءً 15781610
المزاج : العاشرة مساءً Bookwo11
SMS :


My SMS
مرحبا بكم في منتديات آل بوخزه للبرمجيات سيدي عمران طريقك إلى التميز أسعدنا خبر إنضمامكم إلى هدا الصرح المتواضع آملين أن تجدوا فيه طياته العلم والفائدة ومشكورين على المشاركة الفعالة في بناء هده اللبة المستدامة دمتم أوفياء للمنتدى


تاريخ التسجيل : 13/09/2008

العاشرة مساءً Empty
مُساهمةموضوع: رد: العاشرة مساءً   العاشرة مساءً I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 11, 2008 8:46 am

p^lo$ p^lo$ Smile Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://slee.yoo7.com
 
العاشرة مساءً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيدي عمران :: 
قسم الشعر والخواطر الأدبية
 :: منتدى القصص والروايات
-
انتقل الى: