بداية الصواب

موضوع: بداية الصواب الإثنين نوفمبر 17, 2008 6:57 am

[]
بداية .... التــــــــــوبة

هل من الخطأ أن نعرف الصواب ؟ فكيك سنكون إذا كان ذلك ؟
وإذا علمنا أن من الخطأ أن لا نعرف الصواب ... فماذا سنعمل حيال ذلك ؟

يا نفس احزمي أمرك ، فما لك بضاعة إلا عمرك . فلا تفنيه في مآربك ، ولذاتك ومطالبك . لأنه إذا فني رأس المال حصلت الخسارة ووقع اليأس من التجارة .

بمعنى أن الإنسان مهما عرف نفسه والطريق إليها استطاع الوصول إلا أقرب نقطة من الصواب ومن ثمة يستطيع أن يقلص من حجم الخطأ مهما ترامت النفس في مساحاته .

وبمعنى أوضح أن التوبة بداية كل صواب ، ولولا الخطأ ما عرف الصواب .

إن أكثر ما في الدنيا ملذات وشهوات ، وهي بالكاد فانية ، وإن النفس ما إن تعتاد السير خلف رغباتها وملذاتها فهي سائرة في طريق لا تسكنه الطمأنينة على أي حال ، ولا يصاحبها إلا الخوف والقلق وسوء العاقبة إلا ما رحم ربي وهدا .

فلما لا نكون كمن كانوا ، ونسير على نهجهم طائعين بأمر من الله العلي القدير ، لما لا نحطم الحواجز والقيود ونسير في طريق بلا حدود يقودنا وإياكم أن شاء الله إلى جنة الخلود .

فالخطأ عيب والعيب إن شب يشيب
وإنما وجدة التوبة وطريقها ليس ببعيد
فلا لوم عليك أخي إن تبت فكلنا أخطاء ويندر ما نصيب
آمالنا أسمى من كل رذيلة لكنها النفس تأبى إلا أن تعيب
فما أكرم الله المنعم علينا ونحن في بعد عنيد
يصفح لمن طرق بابه وهو منه قريب
ونصبح من غدا كأننا لم نكن في جرما عنه ما كنا لنحيد
لولا أن هدانا الله إلى مغفرتا منه وهذا ما نريد وإذا علمنا أن من الخطأ أن لا نعرف الصواب ... فماذا سنعمل حيال ذلك ؟

يا نفس احزمي أمرك ، فما لك بضاعة إلا عمرك . فلا تفنيه في مآربك ، ولذاتك ومطالبك . لأنه إذا فني رأس المال حصلت الخسارة ووقع اليأس من التجارة .

بمعنى أن الإنسان مهما عرف نفسه والطريق إليها استطاع الوصول إلا أقرب نقطة من الصواب ومن ثمة يستطيع أن يقلص من حجم الخطأ مهما ترامت النفس في مساحاته .

وبمعنى أوضح أن التوبة بداية كل صواب ، ولولا الخطأ ما عرف الصواب .

إن أكثر ما في الدنيا ملذات وشهوات ، وهي بالكاد فانية ، وإن النفس ما إن تعتاد السير خلف رغباتها وملذاتها فهي سائرة في طريق لا تسكنه الطمأنينة على أي حال ، ولا يصاحبها إلا الخوف والقلق وسوء العاقبة إلا ما رحم ربي وهدا .

فلما لا نكون كمن كانوا ، ونسير على نهجهم طائعين بأمر من الله العلي القدير ، لما لا نحطم الحواجز والقيود ونسير في طريق بلا حدود يقودنا وإياكم أن شاء الله إلى جنة الخلود .

فالخطأ عيب والعيب إن شب يشيب
وإنما وجدة التوبة وطريقها ليس ببعيد
فلا لوم عليك أخي إن تبت فكلنا أخطاء ويندر ما نصيب
آمالنا أسمى من كل رذيلة لكنها النفس تأبى إلا أن تعيب
فما أكرم الله المنعم علينا ونحن في بعد عنيد
يصفح لمن طرق بابه وهو منه قريب
ونصبح من غدا كأننا لم نكن في جرما عنه ما كنا لنحيد
لولا أن هدانا الله إلى مغفرةا منه وهذا ما نريد

شكرا على الموضوع

ولك منا جزيل الشكر والإمتنان

موفق إن شاء الله