زعيم المنتديات عضو مميز
عدد الرسائل : 39 : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">مرحبا بكم في منتديات آل بوخزه للبرمجيات سيدي عمران طريقك إلى التميز أسعدنا خبر إنضمامكم إلى هدا الصرح المتواضع آملين أن تجدوا فيه طياته العلم والفائدة ومشكورين على المشاركة الفعالة في بناء هده اللبة المستدامة دمتم أوفياء للمنتدى</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 29/05/2008
| موضوع: حكايات عن الموت الإثنين يوليو 28, 2008 3:24 am | |
| قصه قصيرة يسرى أبو الخير
حكايات عن الموت
تكرار ذلك الحلم أكثرمن مره جعلنى أ نتظر تفسيرا له , لكن ضجيج الشارع كان سببا في صحوى من النوم . فتحت عيني لأرى الشمس ساطعة, أشعتها الذهبية تمتد من خلال النافذة و تنتشر بأرجاء المكان, قفزت بحركة بهلوانية و بالقرب من النافذة جلست أ تطلع إلى شارعنا. كان البيت من الداخل حارا و جدرانه تفح بالنار, كأنما الأرض أ صبحت أقرب الكواكب آلي الشمس. حركت رأسي تجاه البنايات المحيطة ببيتي من كل اتجاه, لمحته أثناء سقوطه و سمعت دوى ارتطامه بالأرض و تمزقه و تطاير أشلاءه, ارتعشت نفسي, أصابني الفزع, أسدلت الستارة برعب, جريت نحو سريري, تكورت فيه وأخفيت وجهي بيدي, تساقط من جلدي خيوط عرق, أحالت المكان تحتي إلى بحيرة, أفقت على طرقات الباب كان صوت آمي يتسلل الي سمعي و كنت ما أزال راقدا. قالت: لسه نايم ..... قالتها و دفعت الباب حتى اقتربت ناحيتي تحسست شعري, تضاعف الآمان عندي.
كثيرا ما أجلستني بجوارها تحكى لي حكايات عن الموت و الحياة لا تنتهى, كنت لا أستوعبها, لكن كان علىّّ التظاهر بفهم ما تحكيه, بالرغم من أنني دائما ما كنت أحاول أستعادة بعض من تلك الحكايات على فترات, الا أنني دائما ما كنت أفشل.
كان لزاما علىّ أن أذهب الي متجر والدى لقضاء احتياجاته . علمتني آمي أن لا أضيق بذلك و أيضا أن ارفع السجادة بعد كل صلاه حتى لا يبول عليها الشيطان , و أن أ ذهب لصلاة الجمعه قبيل صعود الخطيب الي المنبر .
الزى التقليدي لوالدي جلباب أبيض و طاقية من نفس النوع, ممتلئ الجسم, ذو لحية بيضاء نوار نية , يستظل دوما بشجرة عتيقه ورافة أمام متجره يتابع عماله . لا يغادر مكانه إلا لصلاة الجماعة.
كنت عندما أجلس أليه, لا يتحدث كثيرا, لكن نظراته دائما ما تترك أثر في نفسي لا أفهمه ... كثيرا ما حيرتني .
لذا ــــ كنت أجلس الى أمي أحكى لها , لكن هذه المرة تضاءل لساني داخل محيط فمي حتى كدت أبتلعه . نظرت آمي ناحيتي ووضعت يدها على فمي و أومأت برأسها . طلبت منى السكوت, لحظتها قفزت الي رأسي إحدى حكاياتها التي لم أكن أستوعبها.
صباح اليوم التالي أكتظ شارعنا بانتظار النعش. ووقفت أمي بالمقدمة تربت على كتفي تدعوني للتماسك.
20/5/1997
| |
|
سليم الصعيدي مشرف القسم الأدبي والشعري
عدد الرسائل : 363 العمر : 45 الموقع : http://slee.yoo7.com : المزاج : SMS :
تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: رد: حكايات عن الموت الجمعة سبتمبر 19, 2008 6:45 am | |
| | |
|