ندما تصيبنا السمنة..حتى في رمضان!!

قال النبي- صلى الله عليه وسلم- (ما ملأ ابن آدم وعاء شرا
من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فثلث لطعامه وثلث
لشرابه وثلث لنفسه) وقد ثبت علمياً أن هناك أمراضا لا حصر لها تحدث بسبب
كثرة الطعام. وفي وقتنا الحاضر قلت الحركة وضعفت القوة، وزاد الوزن
وتراكمت الدهون في الجسم نظراً لعدم حرق الطاقة وبروز الكرش حيث منطقة
البطن والمعدة أكثر مناطق الجسم قابلية للسمنة.

وفي رمضان يزيد الناس من أصناف الطعام والشراب وبمجرد أن يؤذن المغرب يقوم
معظمنا بالتهام كميات هائلة مما لذّ وطاب فتتكون الدهون والشحوم في منطقة
البطن لتبدأ مظاهر السمنة.

مضار السمنة

ومن مضار السمنة:

- قلة مجهود الفرد وضعف قوة التحمل لديه.

- عدم الرضا النفسي.

- حدوث ارتخاء في عضلات البطن.

- تحدث السمنة ضعفاً في التوافق العضلي العصبي.

- نتيجة للوزن الزائد يحدث ضغط عال على المفاصل خصوصاً مفصل الركبة فتزداد
احتمالات الإصابة ويبدأ الشخص بمراجعة عيادة العلاج الطبيعي.

- نتيجة لضعف عضلات البطن تزداد الانحرافات القوامية ويزداد الضغط على
الظهر وتبدأ مشاكل آلام عضلات أسفل الظهر الشائعة جداً ويبدأ المريض بأخذ
جلسات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، إلى غير ذلك من مضار.

الحل

- نظام غذائي معتدل يتناسب مع الفرد والرجوع لاستشارة أخصائي الباطنة
وأخصائي التغذية، فكل فرد يختلف عن الآخر من ناحية الجسم، العمر، الوزن،
الأمراض.

- التمارين الرياضية وأقلها المشي ويمكن استشارة اختصاصي العلاج الطبيعي للتأكد من سلامة الفقرات والمفاصل.

- في حالة السمنة المفرطة والمتفاقمة - فلله الحمد- تطور العلم وتقدم الطب وظهرت العمليات الجراحية كعملية تحزيم المعدة.

أعداء السمنة

وهي التمارين البدنية لتقوية عضلات البطن والظهر للمساهمة الفعالة على القضاء على السمنة.

تمرين البطن:

- الرقود على الظهر وثني القدمين كقاعدة ارتكاز على الأرض.

- اليدان خلف العنق أو متشابكتان أماماً ثم الطلوع والنزول.

تمرين الظهر:

- الرقود على البطن واليدان أماما كقاعدة ارتكاز على الأرض.

- الارتقاء لأعلى بشكل مستقيم ثم النزول مع بقاء أسفل الظهر ثابتاً يكرر تمرين البطن والظهر على قدر الاستطاعة يومياً.