منتديات سيدي عمران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الإبداع والتميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالة في مادة الفلسفة * الهيجان 01*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى
المدير العام
المدير العام
مدير المنتدى


ذكر
عدد الرسائل : 693
العمر : 36
  : مقالة في مادة الفلسفة * الهيجان 01* 3do510
الهواية : مقالة في مادة الفلسفة * الهيجان 01* Huntin10
المزاج : مقالة في مادة الفلسفة * الهيجان 01* 410
المهنة : مقالة في مادة الفلسفة * الهيجان 01* Collec10
SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">مرحبا بكم في منتديات آل بوخزه للبرمجيات سيدي عمران طريقك إلى التميز أسعدنا خبر إنضمامكم إلى هدا الصرح المتواضع آملين أن تجدوا فيه طياته العلم والفائدة ومشكورين على المشاركة الفعالة في بناء هده اللبة المستدامة دمتم أوفياء للمنتدى</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 28/04/2008

مقالة في مادة الفلسفة * الهيجان 01* Empty
مُساهمةموضوع: مقالة في مادة الفلسفة * الهيجان 01*   مقالة في مادة الفلسفة * الهيجان 01* I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 28, 2008 4:06 am

الطريقة:جدلية الدرس:الهيجان2
الإشكال:هل للانفعال الهيجاني دور ايجابي في سلوك الفرد أم أنه مجرد سلوك عشوائي؟
لا ينكر أحد أن الهيجان الفعال حاد يصيب الفرد في سلوكه وحياته النفسية و
وظيفته العضوية هذا الانفعال أثار جدلا واسعا بين جمهور الفلاسفة والعلماء
حول جوهر حقيقته، وبما أنه سلوك انفعالي ينقل الفرد من حالته الطبيعية إلى
حالة اضطراب فهل هذه الأخيرة تعتبر حالة تلاؤم وتأقلم مع الوضع الجديد
وبالتالي شيء إيجابي،أم أنه حالة من الفوضى واللاتأقلم وبالتالي حالة
عشوائية؟.
يرى أنصار الاتجاه الإيجابي – النظرية الغريزية – وعلى رأسهم جورج دوماس،
داروين، كانون، برغسون أن الهيجان ذو طابع إيجابي ذلك أن المصادمة
الحقيقية تعمل(من الناحية السيكولوجية)كمنشط بصورة عامة فيقوى النشاط
العقلي ويتسع الخيال و يشتد الانتباه وينل على المنفعل شيء من الإلهام
فيندفع إلى الابتكار ويتكيف بصورة عجيبة مع المشاكل الطارئة فانفعال
الغيرة بين العمال من شأنه أن يدفع إلى المنافسة في العمل والابتكار في
الإنتاج والغيرة أيضا بين الدول تدفع المناضل الملتهب حماسا إلى التضحية
بنفسه في سبيل السير بوطنه قدما نحو الرفاهية والازدهار وعلى هذا الأساس
تكون الهيجانات بمثابة القوة الخالقة على حد تعبير برغسون(إن العلماء
الذين يتخيلون الفروض المثمرة والأبطال والقديسين الذين يحددون المفاهيم
الأخلاقية لا يبدعون في حالة جمود الدم وإنما يبدعون في جو حماسي وتيار
نفسي ديناميكي تتلاطم فيه الأفكار وتتضارب)ونجد برادين الذي يرى أن
الهيجان ينشط الخيال والعقل مثلا الخوف يدفعنا إلى الحيطة والحذر وإيجاد
الوسائل لحماية النفس والغضب البسيط يدفع الإنسان إلى الثأر لكرامته
وتدبير أموره.
للهيجان أهمية كبرى في حفظ حياة الكائن الحي فهو يهيئ البدن للقيام بما
تتطلبه المواقف الانفعالية الطارئة من مجهود ونشاط يقول كانونمقالة في مادة الفلسفة * الهيجان 01* Frownإن
زيادة إنتاج الإدريانين في الدم مثلا أو ازدياد مقدار السكر يكسب الجسم
مناعة تنشط العضلات لمقاومة التعب وازدياد سرعة خفقان القلب يساعد في سرعة
توزيع الدم في جميع أجزاء البدن والأطراف على وجه الخصوص ليمكنها بما
تحتاج إليه من نشاط)و يفهم من هذا أن التغيرات الفيزيولوجية في حالة
الانفعال أمر ضروري و طبيعي لبقاء الجسم، وإذا كان الهيجان عنصرا ضروريا
للنفس والبدن فذلك لمواجهة الظروف الخارجية يقول داروين (إن الهيجان لا
يهيئ الكائن الحي لوضع داخلي فقط، إنه وسيلة للتلاؤم مع الظروف الموضوعية
المفاجئة)فالقط مثلا عندما يهتاج ينتصب شعره ويتقوس ظهره و تنكشف أظافره،
والحشرة تتشبه بلون المحيط الذي تكون فيه.
بالرغم من كل هذه الأدلة
إلا أن النظرية لم تصمد للنقد ذلك أن الهيجان لا يحقق دائما النتائج
المتوقعة فقد لا يصلح للدفاع وحماية النفس و لا لحماية القيم الأخلاقية
التي تفترض رزانة وإقناعا بالحجة كذلك أن الهيجان لا يكفي وحده لأنه
يستدعي خبرة ودراية بالأمور أما من ناحية الجسم فهذا ليس صحيحا دائما ذلك
أن الحالات الطارئة يشكل فيها الاندفاع تهورا خطيرا.
وعلى عكس الرأي السابق ونظرا للاعتبارات السابقة الذكر فإن العديد من
المفكرين ورجال التربية يرون أن الهيجان سلوك فاشل فلو حللنا سلوكا
هيجانيا للاحظنا أن الهيجان يشل الفرد من الناحية النفسية الفيزيولوجية
ويفقده التلاؤم مع المواقف الطارئة فمن الناحية النفسية يتعطل الفكر عن
النشاط العادي ويصعب على الفكر أن يراقب ما يصدر عنه من أقوال وأفعال، إن
الهيجان عاصفة تستبد الإنسان وتجرف كل ما تجده في طريقها فتهدد مقوماته
الشخصية، أما من الناحية الفيزيولوجية فالهيجان يحدث في بدن المهتاج عدة
تغيرات فيزيولولجية هامة تدل على عشوائية السلوك فمن الناحية الداخلية
تحدث تغيرات في الدورة الدموية وفي نشاط المعدة والأمعاء والغدد والعضلات
ومن بين العلماء الذين فسروا الهيجان تفسيرا سلبيا بيارجاني إذ يقول (إن
الهيجان سلوك أدنى من المستوى المطلوب إنه سلوك فاشل يتميز فيه المثير
بالمفاجأة والحدة والعضوية، هنا لا نملك القدرة على المواجهة فيسوء
التكيف)ومعنى هذا أن الإنسان ينتقل من حالته الطبيعية إلى حالة تجعله
فريسة للسلوك الشاذ، وقد تبين من خلال التجارب على الإنسان أن الهيجان
يؤثر في التيارات الكهربائية الدماغية المتولدة عن نشاط الملايين
من(النورنات)بحيث يحصل إبطاء في مفعول (ألفا)وظهور موجات بطيئة من
نوع(دلتا)وهذه الموجات تعود العلماء على مشاهدتها عند المرضى العقليين
والأطفال ومن الناحية الدينية نجد ديننا الإسلامي الحنيف يدعونا إلى عدم
الغضب وهذا ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم(لا تغضب، لا تغضب، لا تغضب،
فإن الغضب يأكل الحسنات كما تأكل النار الهشيم).
رغم هذه السلبيات للهيجان إلا أنه لا يمكننا أن ننكر بعض الجوانب
الإيجابية التي تنتج عنه ومع هذا وذاك يبقى الهيجان سلوك قابل للتهذيب
والتعديل بواسطة التربية فكلما تفادى الفرد وترفع عن السلوكات الانفعالية
كان أكثر نجاحا.
إن عملية المد والجزر التي قام بها جمهور الفلاسفة لقيمة الهيجان لا يمكن
أن نحكم بمقتضاها على قيمة أثر الهيجان ومردوده في المجالات النفسية
والحيوية والاجتماعية والسبب في ذلك أن الناس ليسو متشابهين إطلاقا
فالكثير منهم لا يقوى على صناعة شيء من الأعمال السامية إلا بهزات عنيفة
من الهيجان في حين أن هناك أناس يتهيجون لأتفه المنبهات فيسقطون في الخمول
ويتوقفون عن السعي وبذلك فهو حالة طبيعية عند الفرد لا يمكن استئصالها.
وفي الأخير وإذا أردنا الخروج بحوصلة فإن الهيجان من الناحية السيكولوجية
ينزل بنا إلى ما دون الحياة الحيوانية ومن ناحية الوجود الإنساني يطلعنا
على حقيقتنا ففي الضعف قوة أو بمعنى أصح الهيجان فرصة تجعلنا نطل على معنى
الشخص ومنزلته في الوجود فبدون الإحساسات الوجدانية والانفعالية المختلفة
تكون حياتنا بمثابة الجماد الذي لا يحس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://boukhezza.yoo7.com
 
مقالة في مادة الفلسفة * الهيجان 01*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيدي عمران :: 
قسم التربية والتعليم
 :: منتدى التعليم الثانوي :: قسم الفلسفة
-
انتقل الى: